طرقت سلمى باب غرفة والديها عدة طرقات ولكن دون رد,فأدارت المزلاج وفتحت الباب لتجد والدتها نائمة بمفردها على السرير,فتدثرت تحت البطانية بجانبها وشعرت بها جيهان فاحتضنت طفلتها ذات الأربعة أعوام باسمة,طفلة رقيقة تحمل من البراءة قدرًا هائلًا قادرًا على جعل