'.. ذهب الولد نفسه لمقابلة الملك، وأعاد له الحكاية كلها كما سمعها من فم العجل عندما كان في سقف الحظيرة، عندئذٍ تذكر الملك حالة زوجته البائسة.. جيء بالزوجة من بيت البراهماتي الذي كوفئ مكافأة مجزية، ثم وضعها الملك في مكانها المناسب ملكة، واعترف بابن رئيس الشرطة ابناً للملك، وأُعلن ولياً للعرش، وأحضر (باسنت) من سجنه، وعوقب التاجر الخبيث بما يستحقه؛ فدفن حياً في حفرة بعد أن أهيل عليه شجر الزعرور الشائك حتى قمة رأسه'. هذه هي الحكاية الشعبية البنغالية، مثل كل الحكايات، تذم الصفات السلبية، وتشيد بالقيم الإيجابية، وهي مرنة تساير العقول والنفوس؛ فلا تصدمنا نهاياتها، بل تحقق لنا خيالياً وبيسر ما عجزنا عن تحقيقه في واقع الحياة.