أم رومي، تلك الشجرة التي تجاوز عمرها ألفًا وخمسمائة عام، وأطعمت من زيتها وزيتونها أجيالًا على مدار عقود، عرفت بحسِّها وتجربتها العميقة أن جود لن يخذلها، وسيبذل كلَّ جهده، وكلَّ ما يملك من طاقةٍ عقليةٍ وجسديةٍ ليتوصل للإظهار، وهو باطن سرِّ الزيت. هل سيتمكن جود من الكشفِ عن سرِّ الإظهار؟