هذا الكتاب لا يلجأ الى العنف الا فاقد القضية , ولا يلجأ الى سلاح الموقف الا المطمئن الى منعة قضيته . ولكن سلاح الموقف لا يكون
فاعلا ماضيا الا اذا كان مشفوعا بقوة الحق وقوة الشرعية وقوة الارادة الموحدة .
ومن لا يجد سوى العنف الماحق انما هو ذاك الذي تعوزه