لم يخطر ببال سلمى، و هي تعد العدة لرحلتها الخطيرة الى القاهرة القاسية، من أجل البحث عن حبيب غائب:أنها ستصادق بغيا معتزلة، و ستضطرها الظروف للعمل طاهية في بيت دعارة رخيص.حبيبها الغائب، على الجانب الاخر، كان ضحية وطن منتهك ما بين محتل أجنبي و نخبة فاسدة،