تراقـب سـامية العالـم كلَّـه عـن كثـب، وتحلـل الأصـوات والحـركات والأضـواء وتفاصيـل العالـم مـن حولهـا، وتحولـه إلى فـن تجريـدي يسـتحضر إحساسـاً بالألفـة، ويخلـق علاقـة شـخصية مـع كل مشـاهد، حتـى صـارت فنانـة تجريديـة رائـدة، وأسـتاذة مؤثـرة في الفـن الفلسـطيني. تعيـش سـامية حلبـي في نيويـورك منـذ عـام 1976، دون أن تنقطـع عـن زيـارة بلدهـا فلسـطين، التـي كانـت ومـا تـزال حاضـرة في عملهـا وحياتهـا. شـاركت سـامية في العديـد مـن المعـارض العربيـة والعالميـة، ولا تـزال أعمالهـا حاضـرة في الكثيـر مـن متاحـف العالـم.