نص مفتوح على التاريخ ، يستلهم منه دون أن يحاكيه.أحداثه تدور في جزيرة زنجبار بإفريقيا ، وزمانه ذاكرة الاستبداد التي لم يوصد بابها بعد.من يملك من ؟ من أين جاءت الحرية الى افريقيا.وهل وصلت فعلا ؟ سما هاني إبداء أسف وطلب اعتذار بعد أن نكتب السؤال الأخير ، لماذا الآن ؟ ليس عليك أن تقرأ الأحداث الماكثة في النص وتستشرف خاتمتها فهي تقدم نفسها دون مراودة ، بل ان الكاتب لا يتردد في وضع الفصل الاخير في منتصف الرواية وكأن النهاية لا تعنيه ، ولكن مطلب الحكاية الاكيد هو التفكير في ما يقبع خلف تلك الأحداث من أفكار واعادة النظر الى انفسنا بكل جرأة في مرآة الملذات.حالما تفتح هذه الرواية ، تفتح غابرا في هذا الزمن المفتوح الملغز الفاضح ، وتعيد طرح السؤال:هل نحن من يمشي ؟ أم تتحرك تحت أقدامنا الطريق ؟