عايشت هاديا سعيد حقبة مهمة وخطيرة من حكام صدام للعراق، كنائب للرئيس ومن ثم رئيساً، ورافقت كثيراً من التطورات السياسية التي شهدتها تلك الحقبة، واطلعت، عن قرب، على جرائم واعتقالات تعسفية وتهديد بتصفيات جسدية مما أدى إلى مقابر القتل الجماعي التي وصمت النظام