"سوادي جمال" هي رواية مليئة بحكايات العشق الملونة، فالحب إذ حضر لا يفرّق بين البياض والسواد وأول حكايا الحب في الرواية. كانت حكاية عشق بين رجل أبيض وجارية سوداء أثمرت طفلة جميلة ورثت عن أمها لونها ولم تورث بياض أبيها؛ ولتكبر الطفلة وتصبح أماً لجميلة أخرى تحمل لون أمها.. تاريخ يكرر نفسه، لكن الأجيال مختلفة، وإن كان ما يجمعهم هو سواد البشرة.. فإن ما يفرّق بينهم هو أن جميلة بطلة حكايتنا صنعت لها مستقبلاً لا يختلف في جماله عن جمال سوادها، لقد كان لونها بوابتها إلى الحب والنجومية وأصبحت تلك السيدة التي أرادت أن تكونها بعد أن تجاوزت عُقد الأيام الصعبة التي خلفتها وراء ظهرها.. طفولة وشباباً ونضجاً؛ فبعد النجاح، لن يكون للعرق واللون والجنسية أية أهمية...