يتضمن كتاب "سياسة الثقافة أو ثقافة السياسة: تجربة فرنسا "عرضا موضوعيا شاملا لبدايات السياسة الثقافية في فرنسا وتبلورها وتطورها. ويعرض أيضا دور الدولة في تنشيط الحركة الثقافية منذ العهود الملكية إلى وقتنا الراهن. متوقفا عند أهم المحطات، ومضيئا على دور الساسة ووزراء الثقافة في تاريخ الحركة الثقافية الفرنسية. ويمثل الكتاب دعوة لجميع ثقافات العالم للاستفادة من التجربة الرائدة لفرنسا في مجال إدارة الثقافة ورسم سياستها، والحفاظ على الهوية الثقافية والتفرد الحضاري، حتى غدت السياسة الثقافية لهذا البلد العريق ثقافة لساسته وسياسته على مر العصور.