كان يعرف جيدًا أن في القصة ضلع ناقص، هو وحده من يعرفه، ابتلع ريقه بصعوبة وهو يقول بصوتٍ مليءٍ بالخزي والعار: "عرفت بعد ذلك أنني أحمق!عرفت أنكِ لم تحبيه يومًا سوى لأنه نسخة مني، لم تقترِبِي منه إلا حين امتلئ قلبك باليأس من اقترابكِ مني، كان هو البديل..أنني كُنت دومًا النسخة الأصلية وكان هو دومًا النسخة المُقلَّدة، ربما عاش معكِ أسعد أيام حياته، لكنكِ عشتي معك أسعد أيام حياتكِ"