يعتبر هذا الإصدار باكورة أعمال أماني الزعيبي الشعرية، ويضمّ مجموعة من القصائد التي كتبت ما بعد الثورة طوال مسيرتها الطلابية في الجامعة. وراوحت الشاعرة بين ماهو عمودي وبين قصيدة التفعيلة. وضمّنت قصائدها مواضيع مختلفة منها ماهو متعلّق بالجانب الوطني والحماسي، إلى جانب مواضيع أخرى وجدانية وغزلية وروحانية. تقول أماني في تصريح انها حاولت تقديم قصائدها بنوع من الخصوصية الشعرية، لاسيما خصوصية المرأة العربية التي تكتب اليوم من أجل وجودها في الساحة الشعرية العربية. وأضافت: "حاولت أن يكون حضوري الشعري على مستوى البنية الشعرية المجازات والمواضيع والصياغة والتراكيب وكذلك على مستوى المعاجم اللغوية". وتستمد الشاعرة صورها الشعرية من الطبيعة، فهي تنهل منها وتعتبرها مدرستها الأولى، لذلك استثمرتها في أشعارها مع ما اكتسبته من معارف أكاديمية في الأدب والفلسفة.