دور أحداث الرواية حول أسرة كانت تتمتع بالثراء.. ولكن سريعا ما تدهورت أوضاعهم لتظهر «أنيز»، تلك الفتاة ذات الأربعين عاما، التي عزمت على تكريس حياتها في خدمة سادتها؛ تلك الأسرة التي آوتها منذ الطفولة واهتمت برعايتها حتى الكبر. تريد الفتاة أن تنقذ سادتها من إفلاس محقق فترتكب جريمة مروعة مدفوعة بإخلاص دفين حيالهم وبحب طاغ نحو «باولو» رغم عيوبه التي يعرفها الجميع. سرعان ما تتيقن بأن جريمتها باتت دون جدوى، حتى أنها صارت سببًا لـ«خلاصها» هي لالنجاة سادتها. رغم ذلك، لن تتمكن الفتاة من نوال حريتها المزعومة، ومثل شجرة اللبلاب تعود للالتفاف حول منزلها القديم، ولكن بعد أن تجددت جذورها بالكامل.