يمـر جـاك أرونـز بمـأزق خطيـر، فهـو غـارق فـي الديون الدراسية، وباتت وظيفتـه مهـددة بالضيـاع بسبب اندماج الشركة التي يعمـل بهـا مـع شـركـة أخـرى، وقـد اكتشـف مـن فـوره أن أمامـه 21 يومـا ويـطـرد مـن شـقته التـي يسـكـن فيهـا بالإيجـار ومـا زاد الطيـن بلـة أن علاقته بخطيبتـه كـانـت تسير علـى مـا يرام، ولكنهـا توتـرت مؤخرا بسبب كل هـذه المشكلات التي ألمت به. في تلك الأثناء، كان زاك، شـقيق جـاك، قـد انضم إلى شركة ناشئة لديهـا مصـدر تمويـل تسمى بـازارد، ومؤسسها والمدير التنفيـذي لهـا هـو كيفـن كـوان، الذي كان يهدف إلـى قيادة الشركة إلى قمة النجـاح، وبينمـا كـان زاك يتعامـل مـع رسـائل البريد الإلكترونـي المضللة لكيفن، والبيانات الصحفية الغريبة لـم يعـد فـي جيـب جـاك سـوى بضعة دولارات وصـار ينـام فـي سيارته، ظـل جـاك علـى هـذه الحـال إلـى أن اكتشـف مجموعـة الطريـق الثالـث، وهـي مجموعـة مؤلفـة مـن طاقـم رائـع مـن رواد الأعمال العصاميين الذين تعلـم جـاك منهـم خطـوات إدارة أعمـال تجاريـة ناجحة وعيش حياة أكثر إنجازا. إن التذكير بالكلاسيكيات الماليـة المشهورة مثـل أغنـى رجـل فـي بابـل والأب الغنـي والأب الفقير، وهـذا الكتاب، تقـدم دروسـا فعالـة مـن شـأنها أن تكـون مصـدر إلهـام للأجيـال القادمـة مـن القـراء. يقـدم لنـا كريس جيلبـو طريقـة أخـرى للتحـرر مـن التخبط العالـي وعيـش حياتنـا بطريقتنا الخاصة.