امتازَ هذا الشَّرحُ باعتمادِه على ما تضمَّنَه كتابُ (التجويدِ المصوَّرِ) للدكتورِ أيمنَ رشدي سُويد، وهو يَصلحُ أنْ يكونَ منْهجًا دراسيًّا للحلَقاتِ القرآنيةِ، لِامتيازِه بالدقَّةِ والمَنهجيَّةِ، فقدْ ضمَّنَه المؤلِّفُ تنبيهاتٍ تجويديَّةً، وفوائدَ ضبْطيَّةً، وملحوظاتٍ لُغويَّةً، وألحقَ كلَّ موضوعٍ منْ موضوعاتِه بتطبيقاتٍ وأسئلةٍ تقويميَّةٍ، متوخِّيًا وضوحَ الإشارةِ وقُربَ العبارةِ، إضافةً إلى ضَبطِ المَتنِ بالشَّكلِ ضبطًا كاملًا، وضبطِ الشَّـرحِ ضبطًا نَحْويًّا وافياً.