يتناول الكتاب في مقدمته شعر الأحوص ونشأته وبيئته, وعلاقته برجال عصره والخلفاء وابن حزم والي المدينة ثم أخلاقه وصفاته. ولما كان الشعر قد جمع من مصادر شتى, فقد عنيت المقدمة بدراسة هذه المصادر من أدبية وتاريخية وجغرافية وغيرها, وبينت مقدار ما فيها من الأشعار وأهميتها. وزع الشعر على ثلاثة أقسام, ضم أولها ما صحت نسبته الى الأحوص, واحتوى ثانيها على ما نسب للأحوص ولغيره وأفرد ثالثها للأشعار المنحولة. وذكر مع كل قصيدة المناسبة التي قيلت فيها, وتعليق العلماء وشروحهم عليها, ورتب الشعر وك��لك الروايات حسب أقدمية المصادر.