تناول هذا الكتاب شعرية الاعتذار في الشعر العربي .القديم حتى نهاية العصر الاموري دينية الإعتذار تمثل رافداً متميزاً للشعرية العربية القديمة نابعاً من خصوصية التحولات التي خصبت شعرية هذا الفرض الاعتذاري عبر تطوره التاريخي فالسباق الثقافي الذي كان سائداً في العصر شعرية الأعلى الجاهلي، والديني الذي انضاف في عصر صدر الإسلام، وهو ما جعل الشعر الإعتذار شعرية خاصة، مستقلة عن بقية الأغراض الشعرية من ناحية، ومسهمة بتكاملها مع شعريات الأغراض الأخرى في بلورت الشعرية العربية القديمة من ناحية أخرى.ويقدم هذا الكتاب رؤية جديدة في التعاطي مع الشعرية على المستوى النظري والتطبيقي. بعدا أما المستوى الأول للرؤية فتمثل السائد في منهج الشعرية مفهوماً في تبني تصور نظري للشعرية لتجاوز ) وز القصور السائد في منهج الشعرية مفهوماً وإجراء، يقوم على جملة : المرتكزات يمكن الإستناد عليها في تحليل أكثر من بعد الشعرية وأما المستوى الآخر فتمثل في اتخاذ شعر مادة لتطبيق هذا التصور الجديد لمنهج الشعرية الذي اقترحناه للتحليل المعمق، وهو ما أثمر - كما سيرى القاري إبراز مكامن شعرية الاعتذار تركيبياً.وتناصياً وتجليا للغ اللغات والآخر