التحمت عيناي بعينيها، والخادمة السمراء تتابع حديثنا، وأنا ألتفت إليها كل حين إلى أن قالت: ترى ذي الخادمة.. عادي.. تكلم عادي وكأننا لحالنا، لا تتهور وتضربها، ثم سألت: بالله عليك.. وشلون عرفتيني دامني من أقصى الشمال وبدوي؟ وبعد داج.. هاج.. لا وطالب في الجام