كان الشيخ زايد مع الشعراء، فقد كان يعطيهم ويجزل لهم العطاء،لتشجيعهم على التمسك بتراث الآباء والأجداد منذ عصور قديمة. وكان مجلسه، رحمه الله، منتدى أدبياًّ كبيراً، يحضره فطاحل الشعراء والأدباء من شعراء النبط والفصيح، وكانت تدار فيه حوارات أدبية كبيرة وذات فائدة كبيرةاستفاد منها الكثير من الأدباء والشعراء. وكان اهتمامه بالشعر أولًاّ لكونه شاعراًّ وأديباً، والشعر سليقة فيه وصفة متجذرة في أصوله وعروقه، فقدكان والدهشاعراً، وكذلككان الكثير من أجداده وأعمامه وأخواله من الشعراءالبارزين في الساحتين الإماراتية والخليجية، ونجد أن عدداًّ من أبنائه ورثوا هذه السجية منه، وثانياًّ كان اهتمامه بالشعر والشعراء نابعاًّ من حرصة على استمرار مثل هذا الفن والأدب والموروث الشعري الذي كان له دور ولا يزال في نقل الكثير منالأخبار والأحداث.