مثلما أن أهل مكة أدرى بشعابها على نحو القول المتداول والمعبر خير تعبير عن مقاصده، فإن زملاءنا في بلاد الرافدين بشتى أطيافهم أدرى بظروف صحافتهم التي هي إحدى الصحافات الأكثر معاناة ماضياً وحاضراً في العالم الثالث. لست هنا للخوض بالمزيد في الأحوال الراهنة