في الجزء الثاني من هذه الثلاثية، يواصل عبد الجليل الغزال متاهته بعد نجاته من سجنه الصحراوي، ويزاول سرد حكايته لكلبه.يصل إلى مسقط رأسه وادي الدموع، حيث لا شيء في الوادي سوى الهجر.بقايا خرب وآنية وجذوع نخيل تذكّر بيوم شتات أهله ورحيلهم إلى تلة سليمان، مو