هذا الكتاب مهدى من الرعشة العتيقة للروح والجسد إلى (ح. م.) التي لم يُكتب لها أي من الرسائل الواردة مقاطع منها هنا، وذلك تذكاراً بأنها قبل ست وثلاثين سنة بالضبط، والتمام، والكمال كانت أول امرأة تحتضنتني احتضاناً غرامياً، وقد حدث ذلك في ليلة مقمرة خلف نافذة خشبية قديمة لدرجة التشقق مفتوحة وتطل على البحر، ولأنها أول من تبادلت معها رسائل حب، ولأنها أول من أهداني هدية حب حَدَثَ بمحض المصادفة أنها كانت قلم حبر فاخر لونه بنفسجي، مازلت أحتفظ به لغاية الآن.