بعد أقل من شهر على زيارتي له و مكوثي في حضنه لأيام ، كنا مجتمعين يوم الأحد كالعادة عند الوالدة ، حين دخل علينا ألبير و الحزن باد على وجهه. ومن دون أن نوجه إليه أي سؤال ، أخرج هاتفه الجوال من جيبه ووجه نحونا صورة وقال هذا كل ما بقي منه " . و أجبته : "