-لعله قد أن الاوان لكى نعترف أمام أنفسنا أننا لم نرب ابناءنا تربية متوازنة تعامل الانسان بواقعية لا ترتفع على أساسيات الحياة بحث لا تبخس حق اى من الجسد أو النفس فى الإطار الحلال الذى شرعة الله فنحن فى نهاية المر بشر نتأرجح بين الماديات والروحانيات ولذا علينا ان نحفظ ...حق الجسد من خلال التعيم والمعرفة بكل ما يمكن ان يصونه ويحيمة ليظل عطاؤه متجددا وفى الوقت نفسه لا نبخس الروح والنفس حقهما فنعيش بذلك حالة السكن والهدوء .والجهل بالثقافة الجنسية منذ الصغر يؤدى الى عواقب وخيمة سواء فى مرحلة المراهقة أو بعد الزواج فمن اين يمكن للشاب أو الفتاة ان يحصلا على التربية والمعلومات الجنسية الصحيحة التى تؤهلهما لكى يكونا زوجين صالحين ؟ فى وقت أصبح فيه العالم عند أطراف أصابعهما من خلال القنوات الفضائية والدش الذى ربما يحمل كثيرا من المعلومات والمناظر المؤذية والإباحية التى تجعل الشاب او الفتاة يعتقدان أن هذا هو الجنس وليس سواء وهو بالتأكيد اعتقاد خاطئ ويدى الى الانحلال خاصة فى زمن انتشرت فيه أمراض الاتصال الجنسى حتى تجاوزت أربعين مرضا .