فقدَ طارقٌ والدَه فأصبحَ مُنعزِلا لا يهتمُّ سوى بألعابِ الكمبيوتر . من شباك غُرفتهِ يشاهدُ أشياءَ غامِضةً تحدُثُ في بيتِ جارَتِهم العَجوز، عندها لعبٌ وملابسُ أطفالٍ، ولكنْ لا يوجدُ لديها أطفالٌ، عندها مِقشّةٌ قديمةٌ، وبَبَّغاءُ تخرُجُ معه لياً، ويُردِّدانِ كلماتٍ غريبةً، يُواجِه صُعوباتٍ في دراسَتِهِ وفي التّعامُلِ مع زُملائِه يُقرِّرُ طارقٌ أن يخوضَ المُغامَرَةَ ويَكْتَشِفُ أَسْرارَ بيتِ السيّدةِ العَجوزِ، وأن يُواجِهَ زملاءَهُ، ويَتعامَلَ معَ الصّعوباتِ الدِّراسيّةِ . مِنْ عمُُرِ إحدى عشَْرَة سَنةَ وحتّى يَلتَحِقَ بالجامِعَةِ نَعيشُ معَ طارقٍ لحظاتٍ منَ العُزلَةِ والتّعاوُنِ .. . الفشلِ والنجاح... الأحلامِ المُستحيلةِ والأحلامِ المُمكنةِ ..