في مكتب أحد التجار كانت هناك طاولة مصنوعة من خشب المهاغوني قد اشتراها التاجر وهو سعيد بها، وكان يتركها كل ليلة في الغرفة، ويعود في المساء إلى منزله، لتبقى الطاولة تحلم طوال الليل بالأدغال التي قطعت منها الأخشاب التي صنعت منها. كانت الطاولة تريد العودة إلى الأدغال فنصحتها شجرة المطاط التي تشترك معها في الغرفة أن تتمنى العودة إلى موطنها بإخلاص.