يقف الكتاب عند مفكري وفلاسفة سوسيولوجيا الأدب؛ ومن أبرزهم بيير بورديو، وجاك ديبوا، ومارك أنجونو، ومشلين كامبرون، كما يناقش تاريخ الأدب وجماليات التلقي ونظرية النسق المتعدد، وطرائقها في الكشف عن خصائص الأدب بوصفه ظاهرة في المقام الأول. يبحث المؤلف في شروط كينونة الأدب، ويقوم بمساءلة تجلياته النصية، وفي مقدمتها النصوص الأدبية التي تكتسب قيمتها وشرعيتها التاريخية والاجتماعية من كونها مؤسسة وحقلاً ونسقاً تتفاعل مع سائر المؤسسات والحقول والأنساق في فضاء مجتمعي معين.