يتناول هذا الكتاب العواقب البيئية للاستهلاك، ومدى تأثيرها على الصحة والسلامة، في عالم يزداد فيه الاستهلاك وتتصاعد فيه التوترات على العديد من النظم البيئية. يقوم هذا الكتاب بتحليل العواقب المباشرة للاستهلاك، إضافة إلى التسرب البيئي من الشركات والتجارة وجهات التمويل التي تورد السلع الاستهلاكية وتستبدلها، ويضع المسؤولية الرئيسة للضرر البيئي العالمي على عاتق ذوي القوى والثروة، في الوقت الذي يتحمل فيه المستهلكون مسؤوليات متناهية الصغر في ذلك الضرر، كما يؤكد المؤلف أن العمليات السياسية والاقتصادية تقوم بنقل تكاليف استهلاك البضائع الاستهلاكية وآثارها الجانبية إلى نظم بيئية ومجتمعات بعيدة، وفي أزمنة أخرى