يقول عبدالراضي “يتربع الشِعْر على عرش الأدب والإبداع، وما يثار حول تفوق الرواية على فن الشِعْر هو قول يفتقد إلى الحقيقة، خاصة وأنه لا أدلّة لدينا على ارتفاع معدلات توزيع كتب الروايات، وتراجع توزيع الدواوين الشعرية”. ويلفت الشاعر المصري إلى أن “سوق النشر والتوزيع بالعالم العربي تفتقد إلى الإحصائيات الدقيقة، ومن ثم، فإن القول بتفوق الرواية على الشِعْر ربما يكون وهما”. ويشير إلى أن المشهد الشعري العربي الآن يتصدّره الشباب، و”شباب الشعراء العرب يبشرون بمستقبل مشرق للشِعْر العربي، ولديهم تجارب جادة وواعدة”. ويتابع عبدالراضي قائلا إن “بيت الشعر في مدينة الأقصر جنوب مصر استطاع عبر المئات من الندوات والأمسيات الشعرية، أن يُقلّب البيئة الشعرية، وأن يكتشف أصواتا شعرية معبّرة ومبشّرة من جيل الشباب، وذلك إضافة إلى فعاليات أخرى تنظمها