يعتبر الكتاب كما لو كان النص التعريفي لمسيرة الحضارة، من الكربون إلى عصر الهيدروجين، سيغير عصر الهيدروجين ثقافتنا ونظامنا الاقتصادي بصورة رئيسة، ويتنبأ بعلاقة تحولية ما بين التكنولوجيا والبيئة، ومع بلوغنا ذروة استنزاف النفط، نواجه أيضاً ذروة استنزاف التربة، ولتلمس طريقنا إلى الأمام، يتوجب علينا النظر إلى الماء كمصدر وقود لنا، يقدم "عصر الهيدروجين" خريطة طريق واضحة، لإسدال الستار على الكربون، ولحضارة مستمرة، وأمل متجدد، إنه إنجاز متألق أحوج ما نكون إليه