نظرة وقفزة نوعية لكل من أراد أن يصنع حياة أجمل وأفضل في غربته مازلت أتذكر هذه اللحظة العظيمة عندما حصلت على أول قبول لدراسة الماجستير، حلق قلبي فرحا، ثم سكنت للحظة، استوعبت أنها مغامرة، بل مغامرة صعبة، ورحلة غامضة، بكل تفاصيلها،لأني سأغير كل شيء، بدءا من الطعام، إلى الروتين، إلى اللغة، حتى عائلتي ستتغير، فلن يكونوا بقربي مثل الآن،من أين يجب أن أبدأ؟ فعقدت العزم على أن أخوض تجربة الغربة وأغيرها من صعبة وشاقة إلى تحد وتطوير. لكل طالب مبتعث، لكل مغترب عن بلده، انضم معي في هذه الرحلة، التي ستفتح لك آفاقا واسعة لتجربة غربة فريدة وممتعة.