إلى ذلك الرجل الذي أسرني بعيناه جذبني بطيبته ، جننت بحنيتهإلى ذلك الرجل الذي تركني في منتصف الطريق مكتوفة اليدين بعد أن أمسكت بيده لنتخطي العقباتلدى الجميع وطن إلا أنا ، أنت وطني فما حال المغترب إن خسر وطنه ووقف دون إتجاهات فكيف سيكون حالي يا غيث من بعدك ؟تتركني تائهة، حائرة ، متكله وهذا حالي من بعدك أعيل طفلي وطفلكأحبك وسأحبك للأبد ولو أستطعت لأهديتك روحي وأنقصت من عمري لنعيش سويا للأبددون فراق ولا وداع ولا ألم