ثلاث سنوات منذ صفقتَ الباب وراءك ولم تعاود فتحه؛ كانت نقمتك أقوى من حنينك والإحساس بالأسف على لحظة استسلام هزمتك وأرغمتك على ترك
الفتاة التي ما فتئ قلبك ينوح عليها جهارًا، أم أن الأمر لم يعد كذلك؟ وقلبك
المحزون من خذلاني له وجد سلوته أخيرًا وتجاوز ما كان قبل أن تُغلق الباب للمرةِ
الأخيرة؟