في فترة عصيبة من فترات تاريخنا المعاصر، فوجئ الفتى
الصغير -في سن السابعة عشرة- بنفسه ملكًا على مصر.. في ذلك الحين انحنى له كبار
رجال الدولة، تملقه الجميع.. عاش ضحية قهر الأب والخلافات الأسرية والمرض، وقع
فريسة لمستشاري السوء وطالبي المناصب الرفيعة.. فقد عرشه قبل أن يعتليه حين
قَبِلَ المُلك وهو في طراوة الصبا وضحالة العلم..