يأتي هذا الكتاب كمحاولة لإلقاء الضوء على تجربة الروائي الإماراتي محمد بن جرش المتميزة، والتي أخذت صفة الشمولية، فقد كتب الرواية، وكتب قصة الأطفال، وكتب في التمكين الثقافي، وغير ذلك الكثير. والجدير ذكره هو ان المؤلف اقترب من المصداقية والموضوعية والحيادية، لأن النتاج الإبداعي كان الرائد والهدف الرئيس في تجربة البحث. يبقى هذا الكتاب النقدي مهماً لكونه قدم صورة جلية عن تجربة كاتب إماراتي مازال يعطي بسخاء في مجالي الثقافة والإبداع.