على مدى سنوات، تعلمت استعادة السيطرة من الخبراء عن طريق عملية تبدأ بالوعي بالمشكلة، وفي كل موقف مررت به، بمجرد استيعابي للمشكلة، أتبع عملية من ثلاث خطوات لاستعادة استقلاليتي، أولًا: أستغني عن خدمات الخبير، ثانيًا: أفكر فيما قد أحتاج إليه حقًّا من الخبير (وما إذا كنت بحاجة إليه أصلًا)، وأخيرًا: أستعيد مساعدة الخبير بشكل واعٍ واستباقي خالٍ من أعباء تاريخ العلاقة بيني وبينه، ومن منظور عام وليس متخصصًا. وفي بعض الحالات، وجدت أنه من المفيد العودة إلى الخبير السابق نفسه، وعندما كنت أفعل، كنت أجد أن العلاقة تحسنت بيننا. في حالات أخرى، كنت أدرك أنني لست بحاجة إلى مساعدة، فأستكمل طريقي بمفردي. لقد نجح أسلوبي، ولكن كما ستقرأ لاحقًا في الكتاب، فإن الوسيلة لتحقيق هذا هي أن تكون لديك عملية مناسبة لك. السياق مهم، ومن المحتمل أن تفشل التوصيات التقليدية المعتادة في منحك الحل السليم.