يجيب الكتاب على سؤال " كيف ينتج الغرب العلوم الحديثة " ويقدم الإجابة بطريقة علمية متميزة فيما يرسم صورة حيوية للمؤسسة التعليمية والأكاديمية في الولايات المتحدة وطريقة تعاملها مع تفتح ذكاء الأفراد وكيفية التقاطتها للطلاب والدارسين أصحاب الذكاء والإرادة وإعطائهم الفرص والوسائل كي يصبحوا علماء وباحثين يساهموا في دفع المجتمعات والدول إلى مسار التقدم.ويتضمن قصة حول تفاصيل صراع يدور في قلب الولايات المتحدة في القرن الواحد والعشرين بين أنصار مصالح الشركات العملاقة واحتكاراتها وبين من يناضلون من أجل نشر العلوم والمعارف وكسر احتكار المعرفة ووضع العلم في أيدي شعوب الأرض الساعية إلى الخروج من التخلف والانطلاق في تنمية حقيقية مرتكزة إلى العلم والمعرفة.ويقدم الكتاب تجربة حياة لعالم شديد الشهرة هو هارولد فارمس الذي ترأس أهم مؤسسة في لبحوث البيولوجيا والطب في العالم وهي " المعاهد الوطنية " بتكليف من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لامتلاكه حساسية الفنان ومهارات القائد السياسي ليساهم في البحوث وفي صنع سياسات العلم فدخل عالَم السياسة بقوة ثم انتقل إلى إدارة " مركز سلون كاترينغ التذكاري للسرطان " .. بينما كلفه الرئيس باراك أوباما في العام 2010 بإدارة " المعهد الوطني الأمريكي للسرطان "