"كان أوسكار يستمتع بالذهاب إلى روضة الأطفال، وكان في أثناء الطريق إلى الروضة يترنّم ببعض الألحان أو ينشد بعض الأشعار. وكان إيقاع ذلك يبدو مضحكًا، لأن أوسكار كان يعجز عن نطق حرف الراء. كان أوسكار يبدأ بالتأتأة عندما يتوتر، لذلك كان الأطفال يسخرون منه أحيانًا، فأصابه الخجل وابتعد عنهم. وصل أوسكار إلى إحدى السفن الغارقة المليئة بالأسرار وكانت للقراصنة. وبعد أن صار زعيمًا للقراصنة أدرك أن التعلم السليم لون من اللعب وأن هذا التعلم قد ينطوي على مغامرة حقيقيّة".