تذكَّرها وهو راقد في فراشه ليلًا وحيدًا يقلّب في صفحات الذكريات ويحصي على يديه عدد حبات عُقد عمره المنقضي، آخر ذكراها معه يوم أن أطفأت شمعة عيد ميلاده الواحد والخمسين وقبّلته على جبينه قُبلة صادقة حانية ثم اتجهت نحو غرفتها وخرجت ويدها مضمومة خلف ظهرها وفا