يعيش الطبيب
باباكار وحيدًا مع ذكرياته: طفولة أفريقيَّة، وأمّ ذات عينيْن زرقاوين تزوره في
أحلامه، وحبّ قديم لـ أزيليا التي اختفت هي الأخرى. لكنَّ القدر وضع في دربه
طفلةً وحيدةً مثله، فقدتْ أُمّها عند الولادة، فيَعِدُها باباكار بمستقبل أفضل،
ويأخذها إلى جزيرة هاييتي، التي مزَّقها العنفُ والحكوماتُ الفاسدة والعصاباتُ
المسلَّحة، لكنَّها تبقى مع ذلك جزيرة فاتنة خلَّابة.