هو كتاب حواري، لكنه من نوع مختلف ؛ فهو يشبه لحظة الخروج من باب خلفي للحياة... بعيدًا عن الأحكام المسبقة، ومن غير توقعات مرسومة، ومع شخصيات مختلفة خضت معهم تجارب عظيمة يحملونها؛ فعرفت قصصًا لا نعرفها، وآراء وأفكار لم يتم التطرق إليها. كان شغفي هو الذي يدفعني لحواري معهم لأنني مؤمن أن في حياة وعقول الكثير من الأشخاص "كواليس" وقصصًا غائبة عنا ونجهلها، وقد يكون سبب جهلنا فيها أن عمر أسئلتنا لهم لم تكن أعمق من كيف الحال...