أنا من أسر ةّ لُغويّة، لا يُجيدُّ أكثرنا حرفةًّطرقَّمسما رّ في حائط. نكتفي بخطوطكتاب ةّ تتراوحُّ بين الخطّّ المُحترف، وبين أن يكونَّ الخطّّ مقروءًا، وأن ننالَّ جملة"أحسنتَّيا وردةَّ الصّف"، منالمعلّمة الأولى.طوالَّ سنوات، كنتُّ أسيرُّ بموازاة الفنّّ التّشكيليّّ عمومًا، وفي العراق خصوصًا، معرفةًّ وقراءةًّ واقتناءًّ وعلاقات.لكنالأمر اختلف، وبدَتاللّغةُّ لوحدها غير كافية..في وق تّبدا الرّسمُّ موضوعًا يتداخلُّ في الشّعر، فضمّتالكتبُّالمذكورة آنفًا نصوصًا عن جوادسليم، وشاكر حسن آلسعيد، ثم جاء الاشتغال على اللّون في النصّ، وتوزيع كتله البصريّة بداف عّ من الانشغال في الرّسم في تلك الرحلة، حتى بدأ النصّّ الشعريّّ يتحوّل إلى رسم، والعمل المرسوم، بشحنةالنصّ، إلى كتاب ةّ مُلوّنة، حتى لم أعد أعرفبالضّبطماذا أفعل الآن أمام الورقة:النصّّالمَقروء أم المرئي؟