دخلت الغرفة مدفوعة بعاطفة الأمومة، والخوف في آن واحد، وهناك تحققت مخاوفها، ففي النور الخافت حيث سرير صغيرها، شاهدت ظلاّ أسود كبير
الحجم يقف بجانب السرير، وكان يحدث أصوات خرخرة غليظة، ويرمي شيئا مثل الحصوات
الصغيرة باتجاهها، فلمحت وسط الظلال رأسه الكبير بش