كتاب نوعي بالنسبة للروائي اليمني وجدي الأهدل، ففي هذا الكتاب يبوح الأهدل بكثير من خبراته في فن التلقي والتأويل والقراءة الفاحصة. يمتلك وجدي الأهدل موهبة غير عادية فهو من ذلك النوع الذي يمكن أن نصفه -بجدارة- بالكاتب الواسع الاطلاع، وقد توافق هذا الكتاب مع أسلوبه في الكتابة، التي تخترق منصة المحلية وتندّ بإطلالة بهية على العالم الواسع.