للتاريخ القديم ذاكرة لا تشيخ فقد كانت الأيام أنذاك تمر لكنها تُدَوَّن، وفي تاريخنا المعاصر فإن الأيام قد تساوت مع العدم و لهذا يموت أكثرنا في الأجساد قبل أن يموت في حيزٍ ضيِّق يُدعى – قبر-لكن من يدري..لربما كانت للأموات كلمة أخرى في الداخل المليء بما لا يشتهون من الوحل والوسخ والأحشاء المجوفة في مراتع الديدان!