هذه هي الرواية الثانية لعبد الحكيم قاسم بعد روايته الأولى"أيام الإنسان السبعة" ,وهي صياغة فنية للحلم الفردي بعالم أقل قبحا وأكثر جمالا تنتقل هذه الرواية مكانيا من إحدى قرى الدلتا إلى شوارع الإسكندرية إلى أزقة القاهرة إلى سجون مصر المختلفة ثم إلى أحياء ب