لقد اختار الكاتب مدينة ما في بلاد ما لتكون مسرحاً لأحداث روايته الوثائقية التي يصف فيها ( الحياة تحت سطوة الجنون) . ووصف فيها العلاقة بين رجال السلطة والشعب ممثلين بأبناء غلوبوف وحكامها في مرحلة تاريخية غير محددة، وكيفية نشوء شكل الحكم الروسي والمجتمع في الأقاليم الروسية. ويظهر فيها جوهر الحكم القيصري المطلق بشكل ( مدونات تاريخية) وتعليقات ساخرة وملاحظات فلسفية. وتعتبر قصة مدينة أشهر رواية له بعد ( الأغوات من أسرة غولافلوف)