هذا الكتاب لا يهدف إلى بلوغ جواب، إنه دهشة وروح، طيفُ سكينة أوسع من نتيجة وأسباب، روحه خارج نطاق التغطية البشرية في ذهاب وإياب، هنا ما صنع في قلبي، من دقة متجددة، على لسان قطرة دم خجولة، لم تجد فرصة للبوح بما فيها حتى أكملت رحلتها. فلا وجود لقاعدة ثابتة في تفسير الحياة، ولا وجود لميزان دائم الدقة في تفسير لشخصية الإنسان، إلا إذا أخذ الإنسان نظرة إلى نفسه وحياته وهذا الكون من زاوية مختلفة، من زاوية يكفي القلب فيها دقة.