لا يسعى هذا الكتاب إلى صنع تمثال لماركس ولا لإدانته.
إنما يُعني بالعملية التاريخية التي تطور خلالها ماركس كإنسان وكناشط سياسي
وثوري. عملية اشترك فيها ماركس لا من خلال نشره لتحليلاته وتعليقاته فحسب، بل من
خلال تأسيسه لعدة صحف وتشكيل منظمات عالمية، كعصبة الشيوعيين والأممية
الأولى.