ضحى جواد الإدريسي بأحلامه وطموحاته الشخصية ليعيل أسرته؛ أمه وأخته، وأباه الذي اعتزل العمل واقتعد سجادة الصلاة. لكن بعد سنوات
من الرضوخ للواجب الأسري تمرد عليه جسده ذات صباح ووجد نفسه حين استيقظ أنه قد
انمسخ. الآن يفقد نفسه ويفقد وظيفته وتفقد أسرته معيلها. صار جواد عالة على
أسرته، بعد أن كان معيلها الوحيد، وما عاد أمامه من مفر إلا أن يضحي بنفسه ويقدم
حياته قربانا لأسرار الأسرة التي تدفقت إلى السطح.